إدماج الشباب أو حينما تعبد قوة الرياضة سبيل النجاح

DR

في 01/02/2021 على الساعة 21:00

إذا كانت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية تؤدي بالشباب أحيانا إلى الوقوع في متاهات غير مطمئنة، فإن قوة الرياضة تساعدهم على سلك طريق النجاح الشخصي والمهني، كما هو الحال بالنسبة لمنظمة "تيبو" المغرب، التي تعتمد على الرياضة لتصميم حلول مبتكرة في مجالات التعليم والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب.

فبتغطية واسعة على الصعيد الوطني في 15 مدينة و9 جهات، وتماشيا مع طموحها في أن تصبح قاطرة للرياضة من أجل التنمية في إفريقيا بحلول عام 2030، تلتزم تيبو المغرب، بالمساهمة في تحقيق 17 هدفا للتنمية المستدامة، معتبرة إياها فرصة لإرساء الرياضة كأداة قوية لتصميم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.

وقال رئيس المنظمة محمد أمين زرياط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "تيبو" المغرب تعمل مع أكثر من 250 ألف شاب كل عام في مواضيع تتعلق بالتمكين والتعليم والاندماج المهني وريادة الأعمال من خلال الرياضة، مضيفا أن الرياضة هي أداة تمكن من حل الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية مثل التعليم والصحة والشغل.

وأضاف: "أعلنا عن رؤيتنا لعام 2030، وهي أن نصبح قاطرة الرياضة من أجل التنمية في إفريقيا. وفي غضون بضعة أشهر، سنحتفل بعشر سنوات من التأثير الاجتماعي من خلال الرياضة، وعشر سنوات من التحول المستدام مع أبطالنا".

وبالنسبة لزرياط، فإن النجاح الفردي لكل شاب يصب في صلب جميع المبادرات، مضيفا: "قطعنا وعدا طيلة حياتنا المهنية، وهذا هو الوعد الذي نستشرف به المستقبل وسنواصل مساعينا بشكل حثيث لتحقيقه وذلك بالانخراط في مبادراتنا الذاتية".

ومن خلال تقديم المواكبة البيداغوجية لفائدة للشباب، جنبا إلى جنب مع عائلاتهم والفاعلين المحليين، تعمل "تيبو" المغرب، على إرساء تحول في المؤسسات التعليمية والأحياء والمساهمة في ضمان مبدأ تكافؤ الفرص خصوصا في ما يتعلق بالولوج إلى ممارسة نشاط بدني منتظم والانخراط في سوق الشغل والاستفادة من التكوين.

وتضم "تيبو" المغرب التي تجمع 98 متعاونا من بينهم 9 متطوعين في 15 مدينة بالمملكة، 20 مركزا تم إنشاؤها لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال الرياضة.

وحسب زرياط، فإن 88 في المائة من المستفيدين الشباب تمكنوا من الحصول على نقاط أفضل، مؤكدا أن جميع المستفيدين يواصلون تعليمهم في المدرسة المغربية و60 في المائة منهم يستفيدون من برامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي والولوج إلى سوق الشغل والصناعة الرياضية بعد 12 شهرا من التكوين.

وتم إطلاق 5 أنواع من البنيات منذ تأسيس المنظمة. ويتعلق الأمر بمراكز التربية عبر الرياضة، وأكاديميات الرياضة وملاعب التمكين عبر الرياضة ومدرسة الفرصة الثانية التي تركز على المهن الرياضية ومدرسة للتكوين الرياضي الخاص بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتطمح "تيبو" المغرب إلى تسجيل 4 ملايين تلميذ في الأنشطة البدنية والرياضية المنتظمة بحلول عام 2030 والانتقال من 20 إلى 69 مركزا في أفق 2023 وتغطية الجهات الـ12 بالمملكة.

كما تروم المنظمة إطلاق علامة "Education through the Ball" على 120 مدرسة ابتدائية في أفق 2023 وتوجيه 200 شاب للانخراط في سوق الشغل من خلال الرياضة في أفق 2025 ومواكبة الاستراتيجية الملكية والوطنية في إفريقيا من خلال عرض الدبلوماسية عبر الرياضة.

و"تيبو" المغرب، الرائدة في مجال الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة، هي المنظمة الرئيسية في المغرب التي تعمل في قطاعات التعليم والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب من خلال الرياضة. وصممت المنظمة وطورت العديد من المشاريع والبرامج لتكوين أبطال الحياة من خلال قوة الرياضة.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 01/02/2021 على الساعة 21:00