وستبث مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الزامبي عبر شاشة "بي إن سبورتس HD7" الفضائية القطرية، و"بي إن سبورتس Connect"، بداية من الساعة الخامسة عصرا.
وسيراهن المدرب الحسين عموتة مجددا على عبد الإله الحافيظي كورقة رابحة في المباراة المصيرية ضد زامبيا، إلا أن التساؤل المطروح في الساحة الكروية المغربية يتمحور حول ما إذا كان عموتة سيبدأ بالحافيظي كأساسي أم كبديل ذي قيمة مضافة، بعدما أكد مايسترو النسور الخضر جاهزيته في المباراة الأخيرة أمام أوغندا، أم سيزج به في ربع ساعة الأخيرة كالمعتاد لإنعاش الجبهة الهجومية.
وبرأي عدد من المتتبعين الرياضيين فإن تصدر المنتخب الوطني المغربي للمجموعة الثالثة كان له عدة مكاسب، منها تحرر المجموعة الوطنية من الضغط النفسي على اعتبار أنهم دخلوا المنافسة بثوب البطل، والبقاء في مقر إقامتهم بمدينة دوالا بدل السفر إلى ياوندي، علاوة على إنهم سيخوضون مبارتهم المقبلة في ملعب "إعادة التوحيد" الذي اعتادوا اللعب فيه.
في هذا السياق، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، في تصريحات صحفية عقب التأهل إلى دور الربع: "لقد نجحنا في أن نحافظ على بقائنا في نفس المدينة وهذا مهم لنا كي لا يصاب اللاعبون بالإرهاق وأمامنا متسع من الوقت كي ندرس المنافس المقبل بالتركيز اللازم".
و اعتبر أن التأهل الذي كان بالنتيجة والأداء سيرفع الضغط عن اللاعبين وسيعيد لهم الثقة المطلوبة في منافسات من هذا القبيل، مبرزا أن المجموعة التي يتشكل منها المنتخب الحالي عاقدة العزم على الاحتفاظ باللقب المحقق خلال النسخة الأخيرة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الدار البيضاء.
وكان المنتخب الوطني قد تأهل إلى دور ربع نهائي "الشان" بعد تصدره مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين على الطوغو وأوغندا وتعادل أمام رواندا، فيما تأهل المنتخل الزامبي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين، بينما تصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بـ7 نقاط من فوزين وتعادل واحد.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/