وبات غموض كبير يلف مستقبل رئاسة فريق الرجاء الرياضي، بعد استقالة رئيسه جواد الزيات، بسبب عجزه عن تدبير الأزمة المالية، وانتهاء فترة وضع الترشيحات دون إيجاد رئيس قادر على تحمل مسؤولية هذا الوضع الصعب الذي يمر منه الفريق الأخضر.
ولم تتضح صورة المرشح الذي سيتولى رئاسة نادي الرجاء الرياضي مستقبلا، في ظل رفض جواد الزيات العدول عن قرار استقالته والاستمرار على رأس النادي الأخضر، مفضلًا إنهاء ارتباطاته بالفريق لأسباب شخصية محضة، بعدما لم تعد تمتلكه الرغبة في مواصلة تسيير الفريق الأخضر وتحمل ضغوطات الجماهير الرجاوية.
ووجد الزيات نفسه عاجزا عن تدبير ما آل إليه وضع الرجاء واستعصى عليه إيجاد حلول للمشاكل المالية لفريقه، الذي بات يحتاج في الوقت الحالي 4 ملايير سنتيم بشكل مستعجل، لتمكين اللاعبين وموظفو وأطر الفريق والعديد من الموردين من مستحقاتهم المالية العالقة بذمة الفريق.
وفرض الوضع المالي الخطير الذي يعيشه الرجاء، صعوبة إقناع أي منخرط بتحمل مسؤولية الرئاسة في ظل هذا الوضع، إضافة إلى أن جائحة "كورونا" ساهمت في تفاقم الوضع بعدما حرمت الفريق الأخضر من أكبر مستشهريه، وهي الجماهير الرجاوية التي غيبها الفيروس عن مدرجات الملاعب.
يذكر أن جواد الزيات كان قد أعلن أنه سيتقدم باستقالته رسميا من منصب رئيس الرجاء، خلال الجمع العام الذي سيعقد في 21 من الشهر الجاري عن بعد عبر تقنية "الفيديو".
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/