ويعول فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، كثيرا على المهاجم التنزاني سايمون مسوفا، القادم من الدفاع الجديدي، والذي يعتبر أحد أبرز الصفقات التي أبرمها الوداد مؤخرا. ولم تكن تجارب المهاجمين الأجانب للوداد ناجحة في المواسم الأخيرة، وعانى الفريق كثيرا في الخط الأمامي. وكانت عودة ويليام جيبور غير ناجحة حيث قضى موسما متواضعا قبل أن يرحل مجددا.
كما أن كازادي كاسينغو لم يقدم المطلوب في الموسم الماضي، رغم أن الفريق كان يعول عليه كثيرا، واضطر إلى الرحيل أيضا إلى المصري، وهو ما سيحمل مسوفا مسؤولية كبيرة لتأكيد أحقيته بارتداء قميص الوداد.
ولأن إسماعيل الحداد كان يعتبر نصف قوة الوداد في الهجوم، فقد كان من الطبيعي أن يترك رحيله للدوري القطري فراغا كبيرا، ولم يجد النادي البيضاوي أفضل من مسوفا لقيادة الهجوم بدلا منه. كما زاد فشل صفقة أيوب لكحل، نجم المغرب التطواني، من أهمية انتداب التنزاني.
وكان لكحل قريبا من التعاقد مع الوداد، غير أن الصفقة لم تتم في آخر لحظة، لكن انتداب مسوفا بقيمته ومستواه قد يقلص نوعا ما حسرة ضياع نجم التطواني.
ومن ناحية أخرى تلقى التونسي فوزي البنزرتي ضربة موجعة تمثلت في تأكد غياب الوافد الجديد على الفريق سفيان المودن لشهر كامل.
ولن يظهر اللاعب في الخمس جولات الأولى للدوري بعد إصابته خلال ودية أجراها الفريق بمعسكر مراكش مؤخرا.
وسيضطر البنزرتي أمام هذا الغياب المؤثر إلى تغيير خططه والاستعانة بالحرس القديم يحيى جبران، ووليد الكرتي إضافة إلى اللاعب الحسوني في خط الوسط في انتظار تعافي المودن وعودته مطلع العام المقبل.
للمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/
