ورفض حمد الله، الصعود إلى منصة التتويج، وتسلم الميداليات الفضية، من أمير منطقة الرياض، باعتباره عميدا لفريقه النصر، في المباراة النهائية.
وصعد وليد عبد الله، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، بدلا من حمد الله، إلى المنصة، حيث ينص البروتوكول الطبي، إلى تسلم عميد الفريق والمدرب والرئيس فقط "من الفائز والخاسر"، ميداليات البطولة.
ورجح موقع "سعودي"، المتخصص في الأخبار الرياضية، أن يكون حمد الله بات مهددا بالطرد من السعودية، بعدما كان يرتدي شارة العمادة، أمام الهلال، نظرا لعدم تواجد يحيى الشهري ووليد عبد الله، واللذان يعتبران القادة الفعليين للنصر، في الوقت الذي طالب فيه البعض، بطرد اللاعب المغربي من المملكة، على غرار ما حدث مع الحسن كيتا.
واستشهد المصدر ذاته بواقعة 2008، بعدما قام المسؤولون عن الرياضة السعودية، بفسخ عقد كيتا مع الاتحاد، بعد تصرفاته المشينة أمام الشباب، في نهائي كأس الملك، واعتبر حينها المسؤولون في السعودية، أن هذه التصرفات، لا تتماشى مع أخلاق وقيم المجتمع السعودي، لذلك تم فسخ عقده مع الاتحاد، وطرده من المملكة.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/