وعبر امحمد فاخر من خلال تصريح خص به "إذاعة مارس"، عن تدمره واستغرابه للمغالطات التي روجها المسؤولون الذين تعاقبوا على تسيير الرجاء منذ 3 سنوات و نصف، مشددا أنه إلتزم الصمت طيلة المدة الماضية، رافضا نشر غسيل هذا الملف عبر وسائل الاعلام المختلفة.
وشدد المدرب السابق للرجاء أنه حاول الاتصال بعدد كبير من الرجاويين، سواء منخرطين أو أعضاء المكتب المسير السابق أو الحالي أو رؤساء سابقين، من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار، وإيجاد تسوية ودية، وإنهاء ملف النزاع، مضيفا أنه كان يأمل في حل ودي، متهما إياهم بالتسويف وربح الوقت لأكبر فترة ممكنة.
وأشار فاخر إلى أنه قرر اللجوء للطاس من أجل الدفاع عن حقوقه، علما أنني كنت أسدد رواتب بعض اللاعبين من مالي الخاص.
ويعود خلاف فاخر مع الرجاء إلى فترة رئاسة سعيد حسبان، الذي قرر إقالته من تدريب الرجاء، ما دفع فاخر إلى اللجوء إلى الجامعة حيث حصل على حكم بقيمة 63 مليون لم يكن راضيا عنه، ما اضطره إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي ليحصل على حكم بأزيد من 520 مليون سنتيم.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا:http://ar.sport.le360.ma/