وأوضحت مصادر 360 سبور أن جواد الزيات، رئيس الرجاء، كان من أقوى المتشبثين بجمال سلامي مدربا للرجاء، معتبرا أن النتائج التي حققها الفريق الأخضر خلال الموسم الكروي الماضي وجب استمرارها من خلال المحافظة على الاستمرار التقني بالفريق، وعدم المجازفة بالتعاقد مع مدرب جديد قد لا يحقق ما نجح المدرب الحالي في الوصول إليه رفقة مساعديه يوسف السفري وهشام أبو شروان.
واستدل المصدر ذاته، بالانقسام الحاصل في الرجاء بخصوص الجدل الذي رافق استمرار سلامي مدربا للفريق، بأن المكتب المديري للنادي الأخضر، كان يعقد مجموعة من الاجتماعات التقنية الدورية رفقة المدرب المذكور، كان يحظره عدد من أعضاء المكتب المسير، والذين غابوا أو "غُيبوا" عن اجتماع الخميس.
وشدد المصدر ذاته على أن غياب أنيس محفوظ، الكاتب العام للنادي عن الاجتماع باعتباره الرجل الثاني في هرم تسيير الفريق الأخضر، يؤكد معطى الاختلاف الحاصل في المكتب المسير، بخصوص الادارة التقنية للرجاء.
للمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا:http://ar.sport.le360.ma/