وكشف مصدر مقرب من إدارة الرجاء في حديثه مع 360 سبور، أن جمال سلامي اشترط خلال اجتماعه أمس الأحد مع جواد الزيات، رئيس الفريق الأخضر، تعزيز فريقه بثلاثة تعاقدات جديدة على الأقل، بعد أن ضم في وقت سابق كل من مروان الهدهودي قادما من الدفاع الحسني الجديدي، ووائل نوح السعداوي من المولودية الوجدية، من أجل الاستمرار مدربا للفريق الموسم المقبل.
وأوضح المصدر ذاته، أن مدرب الرجاء أوضح لجواد الزيات، أن دكة الاحتياط خانته في مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الزمالك المصري، بعدما اضطر إلى إخراج محسن متولي بسبب العياء، وعمر العرجون لتجنيبه مضاعفات إصابة بليغة على مستوى الركبة، إضافة إلى عم وجود بديل للكاميروني فابريس نغاه، الذي ظهر بشكل ضعيف خلال مجموعة من المباريات الأخيرة للفريق الأخضر.
في السياق ذاته، استهجن مصدر رجاوي مسؤول في المكتب المديري للرجاء الحديث عن إقالة سلامي من منصبه، بعد أن أعاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الاحترافي الذي غاب عن خزانته لـ7 سنوات كاملة، وقاد المجموعة الرجاوية لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا التي لم يبلغها لمدة 15 سنة كاملة.
وأكد المصدر الرجاوي في اتصال هاتفي مع 360 سبور أن الظروف والأجواء التي عاشها لاعبو الرجاء قبل سفرهم للقاهرة، بسبب إصابة عدد كبير منهم بفيروس "كورونا" أثر على مردود الفريق خلال الشوط الثاني من المباراة المذكورة، مشددا أن الفريق لم يجري سوى حصتين تدريبين قبل توجههم لمصر العربية.
وأضاف المسؤول الرجاوي ذاته، أن تجديد الثقة في مدرب الرجاء نابع من إيمان المكتب المديري بالكفاء ات الرجاوية، مبرزا أن اختيار يوسف السفري وهشام أبو شروان للعمل إلى جانب سلامي حقق النتائج المرجوة، ومكن إدارة فريقه من تنزيل البرامج المسطرة خاصة فيما يتعلق بجانب التكوين، بعد أن لعب للفريق الأول مجموعة من لاعبي مدرسة الرجاء، في أفق تصعيد لاعبين أخرين خلال السنوات القليلة المقبلة.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا:http://ar.sport.le360.ma/