وأَوضح المصدر ذاته، أن فاخر طالب القديوي بمبلغ 200 مليون سنتيم، تعويضا عن الأضرار التي لحقته من تبعات المكالمة المسرَّبة والمنسوبة إلى عميد الفريق، والتي أحدثت ضجة كبيرة وجدلا واسعة خلال الموسم الكروي قبل الماضي، جلبت انتقادات كبيرة على "الجنرال" الدي اضطر إلى الاستقالة حينها من منصبه، بعد أن اتهمته جماهير الفريق العسكري بــ"التبزنيز" في اللاعبين .
وكشف المصدر ذاته، أن فاخر طالب هيئة المحكمة بتغريم القديوي المبلغ المذكور، بداعي الأضرار التي لحقت بسمعته في الوسط الكروي، جراء المكالمة "المسربة"، إضافة إلى الأضرار النفسية التي لحقت بأسرته وخاصة أطفاله .
وشدد أن المحكمة رفضت ببطلان الدعوى الاستعجالية التي رفعها امحمد فاخر، لتضمنها اختلالات في الشكل، بعد أن ضمن هذا الأخير عنوانا خاطئا لمحل سكنى القديوي .
وتابع المصدر ذاته، أن المدرب المذكور متشبث بمقاضاة القديوي، وسارع لوضع دعوى قضائية جديدة، ينتظر أن يتم البث فيها خلال الأيام القليلة المقبلة .
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/