وقال الزيات الذي حل ضيفا أولا على البرنامج المذكور، إن فريقه حسم بشكل مبكر صفقتين قبل بداية الميركاتو الصيفي بشكل رسمي، رافضا الكشف عن هويتهما، وشدد أنهما سيكونان الصفقتين الوحيدتين للفريق الأخضر خلال مرحلة انتقالات اللاعبين المقبلة .
وتفاعلت جماهير الرجاء بشكل واسع مع تصريحات رئيس فريق الرجاء، واعتبرت تصريحاته غير مقبولة، و لا توازي طموحاته، وأن وصول الفريق لنصف نهائي المسابقتين العربية والقارية، تفرض على المكتب المسير تعزيز صفوفه بلاعبين جدد من أجل المنافسة بشكل سنوي على اعتلاء منصات التتويجفي المسابقات المحلية والخارجية .
وشددت مجموعة كبيرة من أنصار الفريق الأخضر، أن التعاقدات وتدبير المستحقات المالية للاعبين وكل الأطر التقنية والطبية والمستخدمين من المهام الأساسية للمكتب المديري للرجاء، مطالبين الزيات عدم الاختباء وراء الاعذار، وتحمل مسؤولياته في تعزيز وتقوية صفوف الفريق بلاعبين جدد، من أجل البقاء ضمن الأندية التي تنافس سنويا على الظفر بالألقاب .
وذكرت جماهير الرجاء رئيسها، إن الطاقم التقني هو الوحيد من يملك كل الصلاحيات التقنية لتحديد لائحة المغادرين وكذلك مراكز الخصاص وبالتالي تحديد عدد اللاعبين الواجب التعاقد معهم و تحديد أسمائهم ومن يستحق حمل قميص الفريق وتقديم الإضافة المرجوة للنادي الأخضر .
وأقرت بعض الجماهير على أهمية التكوين في الفريق، غير أنها طالبت أن لا يكون ملاذا للمسيرين "العاجزين" عن القيام بتعاقدات جديدة توازي وقيمة الرجاء، واستشهدت ببعض اللاعبين الشباب الذين تم تقييدهم في اللائحة الإفريقية ولم تطأ أقدامهم أرضية الملعب ولو لدقائق معدودات في المنافسات الافريقية.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/