وكشفت مصادر 360 سبور أن مسؤولي فريق حسنية أكادير، أصبحوا يعيشون كابوسا خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة انعدام أي موارد مالية جديدة، وتجميد كل العقود الإشهارية التي تربط الفريق السوسي بمجموعة من المؤسسات الاقتصادية، نتيجة توقف منافسات الدوري الاحترافي، الذي ستعود عجلته للدوران بداية من 24 يوليوز الجاري، لكن دون الحضور الجماهيري، ما سيزيد من المتاعب المالية لفريق الحسنية.
وشدد المصدر ذاته، على أن إدارة فريق الحسنية حرصت على الوفاء باِلتزاماتها المالية تجاه اللاعبين والأطر الإدارية والتقنية إضافة إلى المستخدمين، من خلال تسديد أجورهم الشهرية أولا بأول، غير أنه في المقابل لم تتوصل خزينة الفريق السوسي، بمنحة مليار سنتيم من مجلس جهة سوس ماسة، التي يصرفها كل سنة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحبيب سيدينو، رئيس الفريق السوسي، اضطر إلى تغطية مصاريف فريق حسنية أكادير من ماله الخاص خلال الشهرين الأخيرين، وصرف ما مجموعه 160 مليون سنتيم، علما أن كثلة الأجور الشهرية للفريق تبلغ 80 مليون سنتيم شهريا.
وأمام الأوضاع المزرية التي بات يعيشها فريق الحسنية، تعالت أصوات منخرطي الفريق، وطالبت سيدينو بعقد جمع اسثتنائي، من أجل انتخاب رئيس جديد للفريق، ما دفع الرئيس الحالي للاستنجاد بلاعبي الفريق الأول واتهام المنخرطين بـ"التشويش" عليهم في الوقت الذي تستعد فيه المجموعة السوسية، من أجل الدفاع عن حظوظها في البقاء بقسم الصفوة، والتحضير لنصف نهائي الكونفدرالية الذي سيجمعه بنهضة بركان، شهر شتنبر المقبل، بمركب مولاي عبد الله بالرباط.
يذكر أن سوء التسيير والتدبير الذي طبع فريق حسنية أكادير، خاصة خلال الموسم الجاري، تسبب في أزمتين كبيرتين، بعدما عمد المكتب المسير لإقالة مدربه الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، وتعويضه بمحمد قاخر، قبل أن يقيله هو الآخر بعد 8 أسابيع من تعيينه، ما سيجعل الفريق السوسي مضطرا لتسديد 900 مليون سنتيم للمدرب الأول ومليار و200 مليون سنتيم للمدرب الثاني.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/