وسيثير قرار الجامعة الملكية سواء كان الإعلان عن موسم أبيض أو استئناف منافسات الدوري الاحترافي، جدلا بين الأندية الوطنية وعموم جماهيرها، ففي حال تم إقرار الخيار الأول، سيكون المكتب الجامعي مجبرا على تحديد النادي الفائز بدرع البطولة والأندية التي ستنحدر للأقسام السفلى والأندية التي ستحقق حلم الصعود، إضافة إلى تحديد ممثلي الكرة المغربية في المنافسات الخارجية الموسم المقبل، علما أن هذا القرار سيخلف نقاشا حادا، وستعتبر الكثير من الأندية أنها كانت ضحية لهذا القرار.
وفي حال قرر المكتب الجامعي، استئناف منافسات الدوري الاحترافي، سيكون لهذا القرار تبعات كبيرة على الموسم الكروي المقبل، إذ ستكون الجامعة مطالبة بمنح الأندية 6 أسابيع على الأقل للاستعداد وهو ما يؤكد أن المباريات لن تنطلق إلا بعد الأسبوع الأول من شهر غشت المقبل، على أن تتوقف المنافسات مجددا شهر شتتبر لفسح المجال أمام الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا وكاس الكونفيدرالية، لخوض نصف نهائي المسابقتين والنهائي في حال تأهلها، ما يرجح نهاية الموسم الحالي بعد منتصف شهر أكتوبر، ما سيحدث أيضا تغييرات على منافسات كأس العرش، التي تجرى مباراتها النهائية عادة يوم 18 من نونبر كل سنة.
في السياق ذاته، أكدت مصادر متطابقة، أن الجامعة تتجه لإقرار الخيار الأول القاضي بإعلان موسم أبيض، وذلك لإتاحة الفرصة مبكرا للأندية الاستعداد بشكل جيد للموسم المقبل، إضافة إلى أن عودة المنافسات الكروية في الظروف الحالية تتطلب إمكانيات مالية مهمة من أجل تفعيل الاجراء ات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، وما يتطلبه من مصاريف مالية مهمة.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/