ومن المقرر أن تستأنف منافسات الدوري، اعتبارا من 20 يونيو الجاري، بعدما عادت منافسات اللعبة خلف أبواب مغلقة الأسبوع الماضي مع استكمال مسابقة الكأس المحلية.
وتترافق هذه العودة مع إجراءات صحية صارمة للحيلولة دون أي تفش محتمل لعدوى "كوفيد-19". وبموجب البروتوكول الذي كان معدا، يتوجب على كل فريق أن يضع كل أفراده في الحجر لفترة أسبوعين، في حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوفه.
لكن وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانسا، منح سلطات كرة القدم الضوء الأخضر لاعتماد عزل غير مشدد، أي أن يقتصر الحجر الصحي لأسبوعين على من تظهر نتيجة فحصه إيجابية فقط. في المقابل، سيتم إخضاع باقي أفراد الفريق لمراقبة لصيقة، وإجراء فحص سريع لهم جميعا في يوم خوضهم مباراة.
ولقي الإجراء الجديد ترحيب رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييلي غرافينا، الذي رأى فيه "خطوة إضافية نحو إنهاء الموسم الرياضي".
وأبدى غرافينا أمله في أن يظهر الجميع "حسا كبيرا بالمسؤولية"، داعيا المشجعين على وجه الخصوص إلى عدم الإقدام على أي تصرف "يلغي الجهود التي يتم بذلها".
وتأتي عودة منافسات الدوري بعد أسابيع من الأخذ والرد بين السلطات السياسية والرياضية والصحية.
وتنطلق "سيري أ" مجددا اعتبارا من نهاية الأسبوع الحالي مع أربع مباريات مؤجلة توزع بالتساوي بين السبت والأحد، على أن تنطلق المرحلة السابعة والعشرين (من 38) الإثنين.