وأوضح متولي في حديث له عبر صفحته على "إنستغرام " أنه لحدود الساعة مستمر مع الرجاء والأولية تبقى دائما لفريقه الأم، مشددا في الآن نفسه أنه لحدود الساعة لم يجالس مسؤولي الفريق الأخضر من أجل الحسم في مصير تمديد عقده من عدمه.
وقال متولي أنه توصل بعروض مغرية من أندية خليجية، مشددا في الآن نفسه إن كان سيغادر الرجاء فلن يلعب إلا لأندية كبيرة تنافس على الألقاب أو تحتل مراكز متقدمة في سبورة الترتيب، وأنه لن يقبل بمغادرة الفريق الأخضر للعب لأندية صغيرة حتى ولو عرض عليه خمسة أضعاف ما سيقترحه مسؤولو الرجاء.
وأكد متولي أن الظرفية الحالية التي تمر منها كرة القدم المغربية والعالمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، جعلت جميع المشاريع والرؤى المستقبلية تتوقف، وأن ما يشغل باله حاليا هو قيادة الفريق الأخضر إلى منصات التتويج وإسعاد الجماهير الخضراء التي ساندته في بدايته معلنا أن الحب الذي يكنه للفريق لا يمكن أن يوصف.
وعن اختياراته السابقة للعب في الدوريات الخليجية على حساب دوريات أوروبية، أوضح عميد الرجاء أن البطولات الأوروبية لا تحترم اللاعبين القادمين من الدوريات المحلية و أنهم هم من يفرضون على اللاعب القيمة المالية قائلا:" البطولات الأوروبية لا تحترم اللاعبين المحليين هم من يفرضون عليك الثمن، يعرضون عليك 350 ألف أورو أو 400 ألف أورو سنويا فهل هذا المبلغ معقول عكس الفرق الخليجية والتي تقدر بشكل كبير اللاعبين".
وتابع متولي دفاعه عن الدوريات الخليجية من خلال الكشف بكونها دوريات صعبة عكس ما يعتقد البعض لأنها تضم نجوم كبيرة وأنه نجح في تأقلم معها بحيث أنه قضى أزيد من 6 سنوات هناك ونجح في إثبات نفسه والدليل العروض التي تلقها الموسم الماضي من أندية ترغب في التعاقد معه لكنه اختار العودة إلى الرجاء.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/