وتبين لمسؤولي الدفاع، حسب مصدر مسؤول، بعد توصلهم بنسخة من الوثيقة التي أدلى بها سيزار، أنها مزورة وتحمل طابعا يشبه طابع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أنه بدوره طابع مزور، كما تحمل أسماء مسيرين سابقين في الدفاع الجديدي، وأسماء أخرى وهمية.
وأعد الدفاع الجديدي ملفا قدمه للاتحاد الدولي يؤكد أن الوثيقة غير صحيحة، وأنه لم يسبق له أن تعاقد مع أي مدرب في السنوات السابقة بهذا الاسم، كما أكد أن أسماء مسيري الدفاع في الوثيقة غالبيتها غير صحيحة.
وحكم الاتحاد الدولي لفائدة الدفاع الحسني الجديدي بعد دراسة دفوعاته، إذ تبين للجنة نزاعات الاتحاد الدولي أن شكاية المدرب سيزار لا أساس لها من الصحة، ورفض الاستجابة لطلبه.
وحسب مصدر مسؤول بالدفاع، فالمكتب المسير لا يدري إن كان المدرب هو من أراد النصب على الفريق الجديدي، أو بدوره تعرض للنصب من قبل أن وكلاء اللاعبين.