وأشار المحمدي في تصريح إعلامي، إلى أنه ملتزم ببرنامجه الإعدادي، رغم شهر حلول شهر الصيام، إذ تنطلق أولى حصصه التدريبية في الساعة السابعة من مساء كل يوم، إلى غاية موعد آذان صلاة المغرب، حتى يتناول فطوره ويؤدي شعائره الدينية.
واعتبر المحمدي إخضاع اللاعبين لاختبارات وفحوصات طبية، قبل انطلاق التداريب الجماعية، منطقية، حيث قال: "من وجهة نظر أخلاقية، لن أشعر بالسوء لأنه من الضروري للعودة من جديد إلى الدوري، هناك الكثير من الوظائف، تم إخضاعهم لاختبارات طبية قبل استئنافها، وإذا أراد مسؤولو الدوري الإسباني تزويدنا بهذه الاختبارات، فسيتعين علينا القيام بذلك من أجل سلامتنا وسلامة عائلاتنا".
وأضاف: "السلامة قبل كل شيء، صحيح أود أن أعود للملاعب، ولكن بالأمان، وكذا حماية اللاعبين، وأعتقد أن الأمر لن يسعد العديد، لكن علينا أن نؤدي دورنا بشكل جيد، خاصة وأن الكثير من الناس والعديد من العائلات يعيشون من كرة القدم، ويحتاجون إلى عودة المنافسات، آمل أن يتم إيجاد حل عاجل، لجعل جميع الأطراف سعيدة".
واعتبر غياب التداريب الجماعية في شهر رمضان أمر صعب، ومبرزا، رغبته في العودة إلى الملاعب وارتداء القفازات، ولمس الكرة والاستمتاع بما يحب، حيث قال: "هذا الوباء سيغير حياة الناس، سيساعدنا على تقدير العديد من أمور الحياة، مثل الأسرة، العمل، الزملاء والأشخاص من حولك، وأنا أفتقد هذه الأمور كثيرا".
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/