وأوضحت مصادر مقربة من فريق الوداد الرياضي، أن العائلة المذكورة تتحدر من مدينة بوسكورة، القريبة من مدينة الدار البيضاء، وهي أول حالة تم استقبالها والعناية بها في المركب الرياضي "ويلنيس" التابع للفريق الأحمر.
وتصر إدارة الوداد على غرار مجموعة من الأندية الوطنية أن تكون سباقة لتبني مبادرات اجتماعية وإنسانية، إيمانا منها بأن دورها لا يقتصر على الجانب الرياضي، وأن أخلاق الرياضة تفرض عليها الاجتهاد لخدمة القضايا الوطنية والاجتماعية.
وكانت إدارة الوداد قد أعلنت في وقت سابق، بيع جميع التذاكر الخاصة بـ"المباراة الافتراضية" ضد فيروس كورونا المستجد ، وسيتم التبرع بمجموع إيراداتها لفائدة الصندوق الخاص بتدبير هذه الجائحة، علما ان المبلغ الذي تم جمعه من المبادرة المذكورة يبلغ 180 مليون سنتيم.
يذكر أن نادي الوداد الرياضي، كان قد وضع مركبه ببوسكورة تحت تصرف السلطات، في إطار مساهمته في التعبئة الوطنية لمحاربة انتشار جائحة كورونا فيروس و آثارها.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/