وتروّج حملة "أوصل الرسالة لتسديد ركلة لفيروس كورونا" إلى الخطوات الخمس الرئيسية التي يتعين على الناس اتباعها لحماية صحتهم وفقاً لإرشادات المنظمة، وهي الخطوات المتمثلة في: غسل اليدين، وآداب السعال، وتجنب لمس الوجه، والتباعد الاجتماعي، ولزوم المنزل عند الشعور بالتوعك.
وفي إطار الحدث الافتراضي الذي أقيم لإطلاق الحملة في مقر المنظمة بجنيف، سويسرا، قال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، إن "الفيفا ورئيسها جياني إنفانتينو قد انخرطا بنشاط في الدعوة إلى مكافحة هذه الجائحة من البداية. وسواء عن طريق حملات التوعية أو التمويل، فقد وقفت الفيفا بقوة في وجه فيروس كورونا وإني مسرور بالدعم الذي تقدمه كرة القدم العالمية للمنظمة من أجل تسديد ركلة قاضية لهذا الفيروس. ولا شك لدي أننا سننتصر معاً ما دام لدينا كل هذا الدعم".
ومن جهته قال رئيس الفيفا، السيد جياني إنفانتينو، "نحن بحاجة للعمل كفريق من أجل مكافحة فيروس كورونا. ولهذه الغاية شكّلت الفيفا فريقاً مع المنظمة لأن الصحة تأتي قبل كل شيء. وإني أدعو مشجعي كرة القدم في شتى أنحاء العالم إلى الانضمام إلينا في دعم هذه الحملة من أجل إيصال رسالتنا إلى أبعد الآفاق. وقد انضم بعض أشهر اللاعبين الذين مارسوا هذه الرياضة الجميلة إلى هذه الحملة متحدين في رغبتهم لإيصال الرسالة من أجل توجيه ركلة قاضية لكوفيد-19".
ويشارك ثمانية وعشرون لاعباً في فيديو الحملة الذي يجري إصداره بـ13 لغة، وهم سامي الجابر (المملكة العربية السعودية)، وأليسون بيكر (البرازيل)، وإيمري بلوزوغلو (تركيا)، وجاريج بورغيتي (المكسيك)، وجيانلويجي بوفون (إيطاليا)، وإيكر كاسياس (إسبانيا)، وسونهيل شيتري (الهند)، ويوري جوركاييف (فرنسا)، وهان دوان (الصين)، وصامويل إيتوو (الكاميرون)، وراداميل فالكاو (كولومبيا)، ولورا جورج (فرنسا)، وفاليري كاربن (روسيا)، وميروسلاف كلوس (ألمانيا)، وفيليب لام (ألمانيا)، وغاري لينيكر (إنجلتزا)، وكارلي ليود (الولايات المتحدة)، وليونيل ميسي (الأرجنتين)، وميدو (مصر)، ومايكل أوين (إنجلترا)، وبارك جي تسونغ (كوريا)، وكارل بويول (إسبانيا)، وسيليا ساسيستش (ألمانيا)، وأساكو تاكاكورا (اليابان)، ويايا توري (كوت ديفوار)، وخوان سباستيان فيرون (الأرجنتين)، وسون وين (الصين)، واكسافيه هيرنانديز (إسبانيا).
وسيوزع فيديو الحملة الذي سيُبث على القنوات الرياضية والرقمية للفيفا، في شكل ملفات محلية فردية على الرابطات الأعضاء في الفيفا، البالغ عددها 211 رابطة، وعلى وكالات الإعلام، بالإضافة إلى نشرها كصور على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة على أوسع نطاق ممكن.