ونشرت جريدة الصباح بالخط العريض خبر فوز المنتخب الوطني لكرة القدم، على صدر صفحتها الأولى مرفوقا بصورة للطاوسي ولاعبيه، وعنونتها "عقدة تونس... بداية النهاية"، وفي صفحتها الرياضية نشرت تفاصيل اللقاء، وأهم أطوار المباراة، وعدد الجماهير التي حجت إلى ملعب طنجة.
من جهتها عنونت يومية المساء تأهل المنتخب المغربي إلى كأس إفريقيا، ب"المحليون يتأهلون لأول مرة لكأس افريقيا.. وحرموا منتخب تونس من الدفاع عن لقبه".
وأوضحت المساء أن المنتخب المغربي استطاع أن يكسر العقدة التونسية، وينتزع تأشيرة بلوغ الأدوار النهائية ل"الشان"، بصعوبة بالغه على حساب منتخب "نسور قرطاج"، حامل لقب الدورة الأخيرة.
ولم تخرج أخبار اليوم هي الأخرى عن القاعدة وعنونت مقالها ب"منتخب لاعبي البطولة لأول مرة في أمم إفريقيا للمحليين"، ونشرت خبر تهنئة رئيس جامعة كرة القدم علي الفاسي الفهري الناخب الوطني رشيد الطاوسي على تأهل المنتخب أخيرا إلى "الشان".
وحسب أخبار اليوم، فالفهري اتصل بالطاوسي من الديار السعودية من أجل تهنئته على التأهل، إذ لم يتابع المباراة لتزامنها مع انعقاد أشغال الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم بمدينة جدة.
أما يومية الأخبار، فعنونت "الطاوسي يؤهل المنتخب المغربي المحلي إلى نهائيات "الشان"، وأضافت تغييرات الناخب الوطني قلبت موازين المباراة، وغيرت ملامح أسود الأطلس أمام نسور قرطاج.
فرحة الفوز
حصول المنتخب المغربي المحلي على ورقة التأهل الى نهائيات كأس افريقيا للمنتخبات المحلية، وتكسيره للعقدة التونسية بداية مشوار طويل، لكن هل هو نهاية أزمة الكرة المغربية؟
كل عشاق الكرة ظلوا ينتظرون من المنتخب المحلي تحقيق إنجاز مهم، ينسيهم خيبات السنوات الماضية، ويجعله يستعيد مكانته الافريقية، ويعيد الثقة في اللاعبيين المحليين.
