وأوضح الفريق الكونغولي، من خلال بيان رسمي أصدره الأحد 08 مارس 2020، أن مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استفسروا فريق الرجاء عن الأسباب التي اضطرتهم إلى البقاء خارج مستودع الملابس بين شوطي المباراة المذكورة.
واحتج فريق مازيمبي الكونغولي على اتهامات الرجاء، معتبرا إياها "زائفة"، مبرزا في الآن نفسه أن "مفتاح غرفة الملابس كان قد سلم للمسؤولين المغاربة قبل وصول فريقهم إلى الملعب، واحتفظوا به في نهاية الشوط الأول وفي نهاية المباراة، ولم يعيدوه أبدا بعد الاستحمام والذهاب مباشرة إلى مطار لوبومباشي".
وشجبت إدارة مازيمبي ادعاءات الرجاء واعتبرتها "أكاذيب مخزية يروج لها مسؤولو الفريق الأخضر"، مؤكدة لجوءها للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، للتنديد بـ"جميع هذه الاتهامات الخاطئة والحملة القذرة التي شنها مسؤولوه" بحسب ذات البلاغ، مؤكدة على "ضرورة عدم استمرارها باعتبارها تدخل في إطار التلاعب بالرأي الرياضي".
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/