ودخل المغاربة المباراة بامتياز الهدف الذي سجلوه في مباراة الذهاب قبل أسبوع بسوسة، ليخوض الشوط الأول حذرا من استقبال أي هدف، وهو ما جعل المنتخب التونسي يسيطر على بعض فترات المباراة، بل كان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب التونسي سيطرته على المباراة، وتمكن من تسجبل الهدف الأول، إلا أن حكم الشرط رفض الهدف بداعي التسلل، بعدها ركز المنتخب المغربي على المرتدات، ليقوم بهجمة أثمرت هدفا، رفضه مرة أخرى الحكم بداعي التسلل، تلتها ضربة جزاء واضحة حصل عليها اللاعب صلاح الدين العقال إلا أن الحكم تغاضى عليها.
وتواصلت المبارة شيقة بين الطرفين، إلى أن أعلن الحكم على نهاية المباراة، بتاهل المنتخب المحلي لأول مرة في تاريخه لكأس إفريقيا للمحليين، التي ستقام بجنوب إفريقيا في يناير من العام القادم، كما أنه استطاع رد الدين للمنتخب التونسي حامل اللقب الذي أقصى المنتخب المغربي في تصفيات 2011.