وكشف رئيس الترجي التونسي في خرجة إعلامية جديدة، أن أولى الذكريات السيئة تعود لسنة 1999 حينما كان مشجعا للفريق التونسي ومنخرطا فيه وانتزع الرجاء اللقب الإفريقي لعصبة الأبطال من قلب ملعب المنزه في ذكرى سيئة لكل مشجعي الترجي التونسي، فيما اعتبر الهزيمة الثانية هي أثناء نهائي كأس السوبر الإفريقي ضد الرجاء التي أجريت بالدوحة القطرية العام الماضي، معتبرا الأمر هو الآخر إخفاق عاشه كمسير للفريق ودائما ضد الخصم ذاته.
واعتبر حميد المدب، خسارة سنة 1999 كانت أقوى ومفاجئة على جميع المقاييس خاصة أنها مباراة كانت بملعب المنزه بتونس وكان الجميع يحضر للاحتفالات والرحيل إلى أول كأس عالمية في البرازيل قبل أن يفاجئ المناصرون بفوز الرجاء باللقب القاري بعد ضربات الترجيح.
وعن الظرفية الحالية التي يقود فيها المدب فريقه التردي قال إنها جيدة على جميع المستويات خاصة أن الألقاب التي حققها الفريق خير مدافع عن حصيلته، وهو الذي حاز على "شامبيون سليغ" في سنتين متتاليتين الأولى أمام الأهلي المصري والثانية أمام الوداد الرياضي متمنيا أن تكون الثالثة تابثة أيضا هذا الموسم، خاصة أن فريقه قطع شوطا كبيرا بالتأهل إلى دور ربع نهائي المسابقة القارية، وهو الذي يتصدر مجدموعته بعشر نقاط مبتعدا عن الرجاء صاحب الصف الثاني بثلاث نقاط وست نقاط عن شبيبة القبائل صاحب الرتبة الثالثة.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/