واعترفت اللجنة بأن التوقيع الموجود في وثيقة فسخ عقد اللاعب ليس توقيعه، إذ اعتبره توقيعا مخالفا للتوقيع الأصلي للاعب، متهمة بذلك مسؤولي وداد تمارة بمحاولة تغليط لجنة النزاعات لإصدار حكم ضد اللاعب وحرمانه من مستحقاته.
وأقرت محامية اللاعب أن موكلها توصل إلى اتفاق لفسخ العقد مع مسؤولي وداد تمارة، غير أنه لم يوقع على وثيقة الفسخ، مؤكدة أن النسختين توجدان بحوزة اللاعب ولم يوقعهما، إذ كان ينتظر حصوله على مستحقاته، للتوقيع عليهما وتسليم نسخة لإدارة الفريق.
بالمقابل أدلى وداد تمارة بوثيقة ثالثة لفسخ العقد تحمل توقيعا للصاحلي، في محاولة منه لربح لقضية وحرمان اللاعب من مستحقاته.
وأوضحت مصادر متتبعة للملف، أن رئيس وداد تمارة غاب عن أول جلسة للجنة الأخلاقيات، دون معرفة أسباب غيابه عن المثول أمامها.
وكانت واقعة تزوير أخرى، قد هزت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما اكتشف لاعبون من اتحاد طنجة إضافة بند إلى عقودهم بعد توقيعها، يفرض عليهم لعب عددا معينا من المباريات في شطر الإياب، أو يتم فسخ عقودهم مباشرة دون الحصول على مستحقاتهم المالية.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا:http://ar.sport.le360.ma/
