وكشفت مصادر le 360 سبور أن ارتفاع وتيرة الغضب في صفوف الجماهير السوسية اتجاه المكتب المسير وامحمد فاخر، خلال المباراة الأخيرة للحسنية ضد سان بيدرو الإيفواري برسم رابع جولات دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي وإصابة كاتبه الإداري خالد السعدي، بحجر طائش كان موجها للمدرب، جعل هذا الاخير يدرك استحالة الاجواء المناسبة للعمل رفقة الفريق السوسي .
وشددت المصادر ذاتها، أن تأخر المكتب المسير للحسنية في إعلان مغادرة فاخر لمنصبه، راجع إلى كون هذا الأخير يطالب بمستحقاته المالية التي يتضمنها عقده رفقة الفريق السوسي، مبرزا أن الحبيب سيدينو، رئيس الفريق، سيحاول إقناع المدرب المذكور، التنازل عن جزء منها، خاصة أن مغادرة فاخر للفريق أملته ظروف خارج عن إدارة الفريق .
يذكر أن محمد فاخر تولى قيادة الفريق السوسي خلفا للأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، وحقق رفقته نتائج جيدة في منافسة كأس الكونفيدرالية، بخلاف الدوري الاحترافي الذي حقق فيه نتائج سلبية غير مسبوقة، وحصد سلسلة من الهزائم المتتالية، فرضت على حسنية أكادير احتلال الصف ما قبل الأخير، وبات معها الفريق مهددا للنزول للقسم الثاني .
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/