ورغم موافقة المكتب المسير للرجاء على شروط حدراف بالحصول على ديونه العالقة وجزء من منحة توقيعه للعقد الجديد، إلا أنه فضل التعاقد مع فريق نهضة بركان، الذي سارع إلى عقد جلسة تفاوض كانت حاسمة في توقيعه عقده، في الوقت الذي ظل الزيات ينتظره بملعب الوازيس، ومعه مبلغ مالي مهم.
وسارع مسؤولو المكتب المسير للرجاء إلى البحث عن السيولة المالية لتوفير مبلغ يقدر بحوالي 200 مليون سنتيم، كان سيحصل عليه اللاعب الرجاوي مقابل عودته للفريق، قبل أن يفاجئهم بإغلاق هاتفه، والتوجه إلى الرباط، حيث التقى فوزي لقجع، وأقنعه بالتوقيع لفريقه البركاني.
وضيع الرجاء فرصة التعاقد مع حدراف بتأخره في توفير السيولة المالية التي طالب بها اللاعب، علما أن الجلسة الرسمية لحدراف مع الرجاء كانت الاثنين الماضي، وانتظر 5 أيام قبل أن يقرر التوقيع لبركان.
ويعاني الرجاء من أزمة مالية كبيرة، تهدد تعاقده مع أي لاعب في مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، باستثناء لاعب أو لاعبين افريقيين، خاصة أن غالبية اللاعبين الذين يرغب الفريق في ضمهم لديهم عقود مع فريقهم، ويلزم الرجاء الدخول في مفاوضات رسمية مع أنديتهم، مثل اللاعب الهدهودي، ومرابيط، وكذلك بولهرود، الذي حاول الرجاء ضمه على سبيل الإعارة من فريقه الاسباني.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقع: http://ar.sport.le360.ma/