وقالت يومية المساء ليوم غد السبت في صفحتها الرياضية،إن المنتخب المحلي سيكون مدعوا لتأكيد تفوقه المعنوي ذهابا بهدف لصفر حين يواجه حامل اللقب المنتخب التونسين الذي لم يقل كلمته النهائية بعدما لم يعد له ما يخسره لكي يأمل في قلب الطاولة.
وتضيف الجريدة أن المنتخب الوطني أنهى استعداداته للمباراة مساء أمس بخوض رابع وآخر حصة تدريبية منذ الاتحاق بطنجة، وهي حصص تدريبية ليلية ركزت على المزاوجة بين الحفاظ على الجاهزية البدنية، وتطبيق مترابطات تكتيكية ينوي الجهاز التقني الاعتماد عليها في مباراة الغياب.
أما يومية أخبار اليوم فقالت في صفحتها الرياضية فنقلت تصريحات الجانب التونسي، حيث قال المدرب نبيل معلول إنه يحذر المغاربة من بيع جلد الدب قبل سلخه، بعدما أكد مباشرة إثر نهاية مباراة الذهاب أنه خسر جولة لكنه لم يقص بعد. مشيرا إلى أنه سيحل بالمغرب من أجل تحقيق نتيجة الفوز.
وأضافت اليومية أن رشيد الطاوسي زكى كلام معلول خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس، بعدما قال: المباراة ستكون صعبة،لأن المنتخب التونسي سيأتي وفي نيته رد الدين، وأكيد أن معلول سيقوم بعدة تغييرات على تشكيلة المنتخب التونسي.
وعلى صفحات يومية الصباح، نقرأ المقال الذي يؤكد أن المباراة ضد المنتخب التونسي هي مباراة العودة إلى إفريقيا، شريطة أن يتسلح اللاعبون المغاربة بالحذر لئلا يتلقى هدفا يعيد الأمل إلى التونسيين الذين لن يكون لهم من خيار غير الهجوم.
صراع مغاربي
لطالما شكلت المواجهات التونسية المغربية وجها آخر من الصراع الكروي بين الدول المغاربية، ورغم أن المنتخب المغربي عاد بنتيجة الفوز من سوسة التونسية، إلا أنه يتعين عليه أخذ مزيد من الحذر لكي لا يسقط في فخ استقبال اللعب.
أكيد أن المنتخب التونسي والأندية التونسية بالخصوص طالما لذغت الأندية المغربية في عقر دارها، بل حتى في صنف المنتخب المحلي تأهل نسور قرطاج على حساب المغرب في النسخة الأخيرة، رغم العودة بتعادل ثمين من تونس، وهو ما يستدعي اللاعبين المغاربة خوض المباراة وأن ينسوا لقاء الذهاب، وأهم شيء ألا يلعبوا على نتيجة التعادل من أجل تفادي أي مفاجآت غير سارة.
صحيح أن المنتخب التونسي خاض المباراة الأاولى باستهتار، عندما لعب بشكيلة من الاحتياطيين، لكن هذا لا يمنع من استغلال الفرصة وتحقيق التأهل، لأن التاريخ لا يذكر سوى المنتصرين.
