وأعادت الخسارة الثانية على التوالي غضب الشارع الرياضي السوسي إلى الواجهة، إذ طالبت مجموعة من محبي الفريق، الرئيس بالرحيل بمعية فاخر وأعضاء آخرين، محملين لهم مسؤولية الأوضاع التي وصل لها النادي الذي كان يضرب له ألف حساب إبان فترة تولي الأرجنتيني، ميخيل أنخيل غاموندي، قيادة العارضة التقنية.
ونددت الجماهير الحاضرة لمباراة الأمس التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير، برسم الجولة العاشرة من الدوري الاحترافي المغربي، بالمستوى "الضعيف" الذي ظهر به الفريق، مؤكدة أن التراجع يتواصل منذ الاستغناء عن غاموندي، مشيرة في بعض خرجاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن لا حل يلوح في الأفق سوى إستقالة المكتب المسير ومعه الطاقم التقني.
جدير بالذكر أن الحسنية كانت قد انهزمت أمام الرجاء البيضاوي بملعب محمد الخامس، الأربعاء الماضي، بهدفين لواحد، قبل أن تنهار من جديد بعقر دارها، في الدقائق الأخيرة ضد سريع واد زم، بهدف مقابل لا شيء.