نبدأ بجريدة الصباح الصادرة غدا الاثنين، التي قالت إن "جامعة كرة القدم رضخت لمطالب فاخر، مدرب المنتخب المحلي، ورفعت راتبه الشهري إلى 36 مليون سنتيم، في المقابل قلصت الجامعة المهام التي وردت في خطة فاخر التي عرضها على أنظار المكتب الجامعي، وكلفته بتدريب المنتخب المحلي، بتنسيق مع منتخبات الفئات الصغرى، دون الإشراف عليها".
ووفقا للصباح دائما، فإن "الجامعة فلصت كذلك عدد مساعدي فاخر، وحددتهم في مساعد واحد ومدرب للحراس، ومعد بدني، بعد أن طالب فاخر في وقت سابق بطاقم مساعد تعدى أعضاؤه العشرة".
وإذا كانت الصباح قد حسمت في في مسألة توقع فاخر، فإن أخبار اليوم، كتبت أن " المفاوضات تعتثرت بين فاخر والجامعة، في انتظار الأسبوع القادم".
واستنادا إلى اخبار اليوم فإن "جامعة الكرة رفضت الاقتراحات التي تقدم بها فاخر من الناحية المبدئية، لاسيما المتعلقة بالتعاقد مع 15 ما بين مدرب ومدرب مساعد لمختلف الفئات بجانب الغلاف المالي لعملية التعاقد ككل".
وحول هذا "الارتباك" كتبت يومية رسالة الأمة أن بعض الأعضاء الجامعيين بدؤوا يشتكون من تداخل الاختصاصات، انطلاقا في اللجان الجامعية، وانتهاء في المهام التي ستناط بمحمد فاخر بعد التوقيع له، حيث كان قد قدما عرضا يقضي بإشرافه على جميع المنتخبات السنية، وهو ما يتعارض مع رؤية الجامعة، التي تريد أن تمنح هذه المهمة إلى مدير تقني وطني سيعين لاحقا، بعد انتهاء عقد بيم فيربيد شهر يونيو القادم”.
قصر الرؤى
يبدو أن المشروع الطموح لامحمد فاخر باعتباره مدربا لمنتخب اللاعبين المحليينـ اصطدم برغبة أخرى لدى المسؤولين في الجامعة، فضلا عن بعض المطالب المالية.
المهمة التي ترؤيد الجامعة إسنادها لمحمد فاخر، بإشرافه على المحليين فقط، قد تكون مجرد مضيعة للمال والجهد، ففي نهاية المطاف قد يتعلق الأمر بمباراة وتحدة فقط، فماذا سيقع لو أقصي المنتخب المغربي في المباراة التأهيلية للشان؟ ببساطة سيذهب كل المشروع سدى، يضاف إلى هذا، الإشكالية التي يطرحها منتخب المحليين، الذي يمكن أن يتغير تشكيله بمجرد احتراف أي لاعب خارج المغرب، وهو ما سيجعل مهمة فاخر مرهونة بالكثير من الحظ والصدفة أكثر من أي شيء آخر.