وقال مصدر Le360، إن خسارة النادي أمام الاتحاد البيضاوي في نهائي كأس العرش، كانت النقطة التي أفاضت الكأس لتضع نهاية غير سارة لمدرب أعاد الهيبة المفقودة للحسنية منذ سنوات، مؤكدا أن إقالة غاموندي تعد بمثابة ضربة قاضية ومن شأنها زعزعة استقرار الفريق في قادم المباريات.
© Copyright : DR وفي سياق متصل، استنكرت مجموعة من الفعاليات الرياضية بسوس الاستغناء عن خدمات المدرب الأرجنتيني، معبرة عن امتعاضها من هذا القرار الذي سيؤثر بشكل سلبي على مستقبل الفريق خصوصا وأن هذا الأخير مقبل في الأيام المقبلة على مباريات دور المجموعات من كأس الاتحاد الإفريقي والبطولة الاحترافية التي تعرف تنافسا شديدا بين مختلف الفرق الوطنية.
جدير بالذكر أن المدرب المقال كان قد نشر تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعرب فيها عن شكره وامتنانه لمجهودات لاعبيه في المباراة النهائية لكأس العرش وباقي المنافسات الوطنية والافريقية، منوها بدور الجمهور في تحقيق هذه النتائج التي جعلت الحسنية تستعيد أمجادها المفقودة منذ أزيد من 17 سنة.