وتم تعيين الحكم الاثيوبي تيسيما وييسا باملاك بمساعدة ييلما كينفي وموسي كيندي لقيادة اللقاء بين المنتخبين المغاربيين.
وكان المنتخب المحلي حقق فوزا مهما على التونسيين في عقر دارهم، وحطم العقدة التونسية التي لازمت المغاربة مدة طويلة، رغم خوضه للدقائق الآخيرة من عمر المباراة بتسعة لاعبي بعد طرد كل من محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي.
وسجل المنتخب المغربي المحلي الهدف الوحيد للمباراة في الوقت بدل الضائع، عن طريق لاعب شباب الريف الحسيمي عبد الصمد المباركي.
ووجهت الصحافة التونسية اللوم للمدرب نبيل معلوف، وإتهمته بإختيار لاعبيين تنقصهم الخبرة لمواجهة المنتخب المغربي، حيث اعتبرت أن اللاعبين التونسيين لا يتجاوز أغلبهم سن العشرين وتنقصهم الخبرة لمواجهة اللاعبين المغاربة الممارسين في أنذية من القسم الأول ويملكون تجربة كبيرة.