سيطرت أفيال الكوت ديفوار على مجمل أطوار مباراتها مع المغرب، أمس (الثلاثاء)، وافتتح التسجيل في مناسبتين عند الدقيقتين الثلاثين والثامنة والثلاثين من الشوط الأول، بواسطة كل من بيديا ونينغبو على التوالي.
وخلال الجولة الثانية حاول المغرب التغيير من إيقاعه بالضغط على المرمى الإيفواري، ليحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 66، مشكوك في صحتها، حولها القائد وليد الصبار إلى هدف. وحاول لاعبو المنتخب التنويع من هجماتهم بغية إدراك التعادل، لكن الدفاع الإيفواري وقف سدا منيعا، بل كاد أن يضيف المهاجمون الإيفواريون هدفا ثالثا قبل نهاية المباراة.
وسيواجه منتخب الكوت ديفوار المنتصر في نصف النهائي الثاني الذي سيجري يوم غد في مدينة مراكش، وسيجمع بين المنتخبين النيجيري والتونسي. ورغم إقصاء المنتخب المغربي،فقد خلف انطباعا جيدا بعد الأداء الذي قدمه خلال مباريات الدور الأول، واستطاع تحقيق التأهل لمونديال الفتيان بالإمارات لأول مرة في تاريخه.