“الثعلب الفرنسي” أوضح، مساء الأحد، في مؤتمر صحفي تقديمي بمدينة جدة، أنه سيباشر عمله مع “الأخضر” بمتابعة مباريات ممثلي السعودية بمنافسات دوري أبطال آسيا الذي ينطلق خلال الساعات المقبلة بعدد من المباريات، أبرزها لقاء النصر الذي يلعب له الثنائي المغربي نور الدين أمرابط و عبد الرزاق حمد الله، أمام الوحدة الإماراتي، لحساب دور الـ 16.
وأضاف المتحدث ذاته: “أنا هنا من أجل إحداث ثورة من التغييرات مع المنتخب السعودي وكتابة التاريخ.. الحضور لمباريات دوري الأبطال، ستمكنني من متابعة اللاعبين، تمهيداً لتحديد اللوائح المقبلة للمجموعة، الخاصة بتصفيات كأس آسيا وتصفيات المونديال”.
المدرب الفرنسي الذي قضى حوالي 10 سنوات بين ملاعب القارة الإفريقية، شدد على أنه تابع عددا من مباريات منتخب السعودية لأقل من 20 سنة، كما أنه مهتم بعدد من الأسماء الشابة التي قد يضمها للوائحه خلال قادم الاستحقاقات الكروية.
رونار الذي أهل المغرب إلى نهائيات كاس العالم روسيا 2018، اعتبر بأن أي مدرب مطالب بالتكيف مع البيئة التي يشتغل بها، وذلك رداً على سؤال عدم تخوفه من خوض أولى المغامرات في القارة الأسيوية، بعد أن ارتبط بمنتخبات إفريقية عديدة.
المتحدث ذاته اعترف في لقائه الإعلامي الأول، بأنه استفسر لاعبين مغاربة ممارسين بالدوري السعودي أو سبقوا أن خاضوا تجارب به، عن مجموعة من الأمور المتعلقة بكرة القدم في المملكة، قبل تسلمه مقاليد قيادة “الأخضر”.
ورافق ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي. رونار خلال اللقاء الصحفي، مشيداً بالكفاءة العالية للمدرب الفرنسي الذي اعتبر بأن المفاوضات معه لم تأخذ وقتا طويلاً، لأنه تابع عددا من مباريات المنتخب ولديه معرفة مسبقة بأجواء الدوري والكرة ككل في البلد.
جدير ذكره أن رونار قد قدم استقالته رسمياً من تدريب الأسود، بعد نهاية تجربة كأس أمم إفريقيا 2019، والتي غادرتها المجموعة مبكراً، وتحديدا من مرحلة ثمن النهائي بسقوط أمام البنين، معتبرا بأن رحيله كان مبرمجاً ولا علاقة له بالنتيجة السلبية المحققة بالبطولة القارية.
