وحسب بعض المصادر، فإن أصل المشكل يعود إلى كون الرئيس محمد بودريقة أعطى للمكلف بالتوصيل في النادي خمسة شيكات ليوصلها إلى أمين الرباطي مقابل العودة بشهادة فسخ العقد ونسخ من الشيكات، إلا أن الرباطي أقنع المكلف بالتوصيل بأنه سيتكلف بالأمر لوحده، ليقوم اللاعب بصرف الشيكات الخمسة، التي تبلغ قيمتها مائة مليون سنتيم.
وتفيد بعض المعلومات، أن الرباطي يوجد حاليا في عطلته الصيفية بإسبانيا، كما أنه لا يرد على مكالمات النادي، الذي لا يزال يتوفر على دليل كون الرباطي تلقى الشيكات موقعة من النادي.
وكان من المفروض أن يفسخ الرباطي عقده مع الفريق، ينال بموجب ذلك المبلغ المذكور، على أن يصرف الشيكات على خمس دفعات، وهو الأمر الذي لم يمتثل له الرباط،ن ما جعل مالية الفريق تعرف وضعا حرجا، بفعل التزام الفريق بدفع رواتب العاملين في مركب النادي إلى جانب مصاريف مباراة نيس الفرنسي بعد عشرة أيام.