وأقرت اللجنة في قرارها النهائي بأن فريق النادي القنيطري أدلى بما يثبت أنه أدى للاعب رواتبه الشهرية، غير أنه لم يؤد الجزء المتبقي من منحة توقيعه المقدر بـ 130 ألف درهم، وبناء عليه تقضي اللجنة بفسخ العقد بين اللاعب وفريقه.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقضي فيها لجنة النزاعات بهذا الحكم، الأمر الذي سيفتح أمام لاعبي الدوري الاحترافي الباب للجوء إليها عند نهاية كل موسم لفسخ عقودهم مع أندية، خاصة أن أغلب الأندية تتأخر في صرف منح توقيع اللاعبين.
وبينما تركز لجنة النزاعات، حسب نظام الاتحاد الدولي على فسخ العقود في حال عدم توصل أي لاعب براتب شهرين، علما أن "فيفا"، لا تعترف بمنح التوقيع، قررت فسخ العقد رغم توصل اللاعب بأجوره، وجزء من منحة توقيعه، تبقى منها فقط 13 مليون سنتيم، حسب الحكم.
وأصار كومبوس ضجة كبيرة، بتوقيعه لفريق الفتح الرباطي، مباشرة بعد حصوله على وثيقة فسخ العقد، علما أنه كان قد وقع عقدا مع فريق شباب المحمدية، وحصل على مقابل مالي، غير أن شباب المحمدية لم يضع العقد لدى الجامعة في الآجال القانوني، على اعتبار أن اللاعب الكاميروني، كان عقد لا زال ساري المفعول مع الكاك.
واعتبر مسؤولو الكاك قرار فسخ عقد هداف الفريق، صادم، إذ لم يسبق للجنة أن اتخذت قرارا مماثلا في نزاع اللاعبين مع أنديتهم، وقرروا استئنافه في الآجال القانونية.
للمزيد من أخبار الرياضة زوروا موقعنا: https://www.le360.ma/sport
