وتمنح أرقام المواجهات السابقة بين المنتخبين الوطني ومنافسه البينيني، أفضلية مريحة للعناصر الوطنية، حيث سبق للمنتخبان أن واجها بعضهما البعض في 5 مباريات، آلت جميعها لمنتخب الأسود.
وسبق لمنتخب الأسود أن واجه منتخب السناجب في ثلاث مباريات رسمية، اثنتين في تصفيات كأس العالم 1994، انتصر خلالها المنتخب الوطني ذهابا بهدف دون رد، وإيابا بخمسة أهداف للاشيء، والمباراة الثالثة كانت نهائيات الأمم الإفريقية في تونس عام 2004، في دور المجموعات وانتصر حينها زملاء مروان الشماخ بأربعة أهداف دون مقابل.
كما لعب المنتخبان مبارتان وديتان، الأولى كانت عام 2008 وحقق خلالها الأسود فوزا بثلاثة أهداف لواحد، وودية ثانية عام 2014 وحسمتها العناصر الوطنية بحصة قوdة بلغت ستة أهداف دون رد.
وعلى امتداد مواجهات المنتخبين الوطني ونظيره البنيني سجل منتخب الأسود 19 هدفا وتلقت شباكه هدفا يتيما.
وبخلاف الأرقام بين المنتخبين الوطني ونظيره من البنين، وجب على عناصر المنتخب الوطني عدم الاستهانة بالخصم والنتائج التي حققها في دور المجموعات، خاصة وأنه سبق له أن أحرج منتخبات كبيرة في التصفيات المؤهلة للمنافسة المذكورة، وفاز على منتخب الجزائر بعشرة لاعبين، وفرض نتيجة التعادل على منتخبي غانا والكاميرون في الدور الأول.
وكان المنتخب الوطني قد بلغ دور ثمن نهائي "الكان" بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، فيما صعد البنين كأفضل محتل للصف الثالث، بعد احتلاله المركز الثالث بالمجموعة السادسة، برصيد 3 نقاط، بعدما حقق تعادلا ثمينا أمس الثلاثاء أمام الكاميرون برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
