ويعد قرار إعادة مباراة الوداد والترجي الرياضيين، هو الثالث من نوعه على مستوى القارة السمراء، بعد المباراة التي جمعت المنتخبين المصري والزيمباوي، سنة 1993، برسم الإقصائيات النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بسبب إصابة حارس زيمبابوي بحجر مجهول من المدرجات .
وكان "الكاف" قد قرر العام الماضي أيضا، إعادة مباراة منتخبي السينغال وجنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، بعد الأخطاء التحكيمية للحكم الغاني جوزيف لامبتي .
وعلى مستوى القارة الأسيوية فقد سبق للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، أن قرر إعادة مباراة منتخبي أوزبكستان والبحرين برسم تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2006، بسبب الأخطاء التحكيمية للحكم الياباني توشيمتسو يوشيدا .
وعلى صعيد القارة الأوربية سجلت حالة مماثلة بعد إعادة مباراة إنجلترا ضد النرويج في تصفيات كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عامًا للسيدات، بسبب خطئ تحكيمي للحكم الألماني ماريجا كورتيس، الذي قاد المواجهة بينهما .
وسجلت حالات إعادة مباريات في مسابقات محلية، في الدوري الانجليزي والتركي والكويتي إضافة للإتحاد المصري الذي أعاد 4 مباريات في الدوري لمصري .
للمزيد من المعلومات زوروا الرابط التالي: http://ar.sport.le360.ma