ومرت المرحلة الثانية من السباق في أجواء جد صعبة، حيث شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، واجتياح عواصف رملية لمسارات السباق، ما جعل المتسابقين يعانون من أجل الوصول، حيث بدل الدراج الإسباني مجهودات مضاعفة ما تسبب له في مشاكل على مستوى ضربات القلب، أفضى إلى سكتة قلبية.
وتفاجأ المنظمون والمشاركون بالتظاهرة، بوفاة الإسباني فيرناندو سيفيرا (46 سنة)، حيث خيمت أجواء الحزن والصدمة عن نهاية مطاف المرحلة، حيث تعد حالة وفاة الدراج الإسباني الأولى من نوعها بـ"تحدي الصحراء" الذي يطفئ شمعته الرابعة عشرة هذه السنة.