وفاز فريق (لي بوتيت ناياد)، المكون من الثنائي النسوي الفرنسي جيرومين مونفور وإيزابيل برينيون، بالجائزة الأولى، في حين عاد المركز الثاني للثنائي سكينة حمام وليلى متوكل، عن مؤسسة "فوسبوكراع".
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الثنائي النسوي الفرنسي ليتيسيا وسيسيل، في حين حظي فريق المكتب الشريف للفوسفاط، الذي أحرز المركز الرابع، بالجائزة الشرفية للسباق.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة بوطالب، أن مدينة الداخلة أصبحت قبلة مهمة للسياحة الوطنية، مضيفة أن رالي "الصحراوية" يشكل رمزا للتضامن النسوي من أجل خدمة قضايا مجتمعية ووطنية.
من جانبها قالت رئيسة جمعية "خليج الداخلة"، ليلى أوعشي، إن الدورة الحالية بلغت الأهداف المرجوة وكانت ناجحة بكل المقاييس، مشيرة إلى أن المشاركات خلال هذه الدورة أبن عن روح تضامنية عالية.
وأعربت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، عرابة التظاهرة منذ النسخة الأولى، عن امتنانها لرالي الصحراوية الذي قدم تمويلا للجمعية إسهاما منه في إطلاق مشاريع مدرة للدخل لفائدة المستفيدات من نشاطها.
وتم خلال الحفل الختامي، الذي حضره على الخصوص والي جهة الداخلة-وادي الذهب، لمين بنعمر، وعدد من شخصيات السياسة والثقافة والفن والعمل المجتمعي، تقديم منح مالية لجمعيتي "أصدقاء الشريط الوردي" التي تدعم النساء المصابات بسرطان الثدي، و"التضامن النسوي" التي تساعد الأمهات العازبات.
ويعتبر سباق "الصحراوية" تحديا رياضيا وتضامنيا في الآن ذاته، يمكن المرأة المنخرطة ضمن مبادرة اجتماعية من خوض تجربة غير مسبوقة تجمع بين الرياضة والاكتشاف ضمن موقع استثنائي، مع الانخراط ضمن قضية اجتماعية.
ويعد هذا الرالي حدثا متعدد الرياضات، يجمع على الخصوص بين الدراجات والزوارق المطاطية والسباق الليلي، ليقدم بذلك دعوة لتحدي الذات، وكسب التحديات، مع الاستمتاع بالطابع الخلاب لجهة الداخلة.
ويعمل التحدي الرياضي "الصحراوية" كل سنة على الإسهام في تطوير الرياضة النسائية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك من خلال مشروع "الرياضة للنساء من أجل تنمية مستدامة"، الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة فوسبوكراع.