وفي الوقت الذي وافق فيه الثلاثي المذكور على حكم لجنة النزاعات بالجامعة، رفض فاخر الحكم الصادر لصالح بالحصول على 63 مليون سنتيم، وأصر على اللجوء إلى محكمة التحكيم الدولية للحصول على مبلغ 700 مليون سنتيم.
وكان الرجاء قد حاول إيجاد صيغة ودية مع فاخر لحل نزاعه مع فريقه الأم، غير أنه اشترط الحصول على مبلغ 350 مليون سنتيم، مقابل التنازل عن شكايته بالطاس، الأمر الذي رفضه مسؤولو الرجاء وقرروا مواصلة الدفاع عن حقوقهم بـ"الطاس"، الذي ستحسم في الخلاف القائم بين فاخر والرجاء.
يشار إلى أن فاخر كان قد أقيل من مهامه موسما واحد بعد ارتباطه بالفريق، رغم أن عقده كان يمتد لثلاث سنوات، وخلفه في منصبه الاسباني خوان كارلوس غاريدو، المقال من مهامه الاثنين الماضي، علما أن الأخير تنازل عن حوالي 160 مليون سنتيم، مقابل فسخ عقده مع الفريق الأخضر بالتراضي.