وأفادت مصادر عليمة، أن أثاث الفيلا الفاخر، الذي اقتنته الجامعة من حسابها لفيلا غيريتس، "لم يعد له أثر، فلا هو بيع ولا تم استرجاعه رغم أن قيمته تقدر بأزيد من مائة مليون سنتيم".
وكان غيريتس قد قرر فور إقالته من تدريب أسود الأطلس، بيع فيلته التي اقتناها بالهرهورة، وجهزها بقطع أثاث فاخر على ذوقه من مالية الجامعة.
المصادر ذاتها ربطت غياب المحاسب، بالثغرات التي سجلت في التقرير المالي، حيث لم يتم تبرير وتفصيل العديد من النقاط الخاصة بصرف 190 مليار سنتيم على مدى أربع سنوات.
وبالعودة إلى موضوع أثاث الفيلا، لم تستبعد المصادر، أن "يكون غيريتس قد قام بنقله إلى بلجيكا، حيث كان مصرا على الوقوف على جميع تفاصيل بيع الفيلا ونقل ما بها من قطع أثاث فاخر".