وأوضح المتحدث أن المؤسسات المنتخبة تقدم الدعم المادي الضروري لغزالة سوس، ومن ضمنها مجلس الجهة الذي رفع قيمة الدعم من 500 مليون سنتيم إلى 700 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن نفي الرئيس لهذا الأمر في لقاء اذاعي، مسألة مرفوضة.
وأضاف المصدر ذاته أن الخرجة الاعلامية لسيدينو غير المحسوبة العواقب، لا يمكن التغاضي عنها لأنها بدرت من مسؤول كان عليه تحري الدقة في تصريحه مع الادلاء بحجج وبراهين تزكي كلامه، ومن أجل ذلك، فقد تقرر دعوته لحضور اجتماع اللجنة المالية ليومه الجمعة 21 دجنبر الجاري، لتقديم مزيد من الايضاحات بخصوص ما أدلى به.
وشدد مرزوقي، أن الاشكال لا يكمن في المؤسسات المنتخبة أو في المستشهرين بل في طريقة تدبير وتسيير النادي من طرف الرئيس الذي ينتظر الهبات والدعم العمومي، في وقت كان من اللازم عليه أن يضع استراتيجية محددة المعالم تهدف بالأساس إلى جلب مستثمرين جدد لدعم النادي، مضيفا "وإذا كان حقيقة قد فشل في تسييره وتعب من طريقة تدبير الفريق فليرحل، الحسنية للجميع وليست لشخص دون آخر".