ورغم خوضه للدقائق الأخيرة من المباراة بتسعة لاعبين، بعد طرد اللاعبين محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي، إلا أن المنتخب الوطني استطاع خطف نتيجة الفوز بهدف في الأنفاس الأخيرة للاعب شباب الريف الحسيمي عبد الصمد المباركي.
وسيطر المنتخب الوطني على مجريات اللقاء، وكان بإمكانه افتتاح نتيجة التسجيل عن طريق كل من عبد الإله حافظي ويوسف القديوي، إلا أنهما ضيعا انفرادين أمام الحارس التونسي.
وخاض المنتخب التونسي المباراة بتشكيل من الاحتياطيين واللاعبين الشباب، بعدما فضل الإطار نبيل معلول الاحتفاظ بالمنتخبالأول للاستعداد أكثر لاقصائيات كأس العالم.
وبهذه النتيجة خطا المنتخب خطوة هامة لتمثيل منطقة شمال إفريقيا في كاس إفريقيا للمحليين، ووحب عليه تأكيد هذه النتيجة في مباراة الإياب، التي سيتحتضنها الملعب الكبير لطنجة بعد أسبوع.
وأحرز هدف المنتخب الوطني الوحيد، لاعبه عبد الصمد المباركي في الدقيقة 90 من المباراة، والذي حل بديلا خلال الشوط الثاني، لمحمد برابح، لاعب فريق الوداد الرياضي.
ويعود آخر فوز للمنتخب الوطني على نظيره التونسي إلى مارس 2001، والتي انتهت لصالح الاسود بهدفين لصفر، احرزهما كل من يوسف شيبو وعبد الجليل هدا "كماتشو".
وأتم المنتخب الوطني المحلي المباراة بتسع لاعبين فقط، بعد طرد من المدافع محمد أبرهون ولاعب وسط الميدان صلاح الدين السعيدي.
وقطع المنتخب المحلي، شوطا كبيرا للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، إذ يكفيه التعادل في المباراة التي ستجمعه بتونس في 12 يوليوز الجاري بملعب مدينة طنجة الجديد.
