وسيحضر اليوم الأربعاء بمدينة زيورخ السويسرية، كل مولاي الحفيظ العلمي رئيس لجنة ترشح المغرب لمونديال 2026، بالإضافة إلى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وكانت فيفا فنذت الأخبار التي جرى تداولها بخصوص إقصاء المغرب من التنافس حول تنظيم كأس العالم سنة 2026 تفتقد المصداقية، معبرة عن أملها في أن يتحرك زفونمير بوبان، نائب الكاتب العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعضو لجنة تقييم ملفات الترشح "تاسك فورس"، لتكذيب ما نسب إليه.
وكانت وسائل إعلام دولية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نسبت إلى بوبان تسريبا، مفاده أن الملف المغربي مآله الإقصاء قبل بلوغ مرحلة التصويت. وذهب ناشروا هذه الأخبار إلى حد تقديم ما اعتبروه أسباب الإقدام على هاته الخطوة، إذ تحدثت عن مشاكل لوجستيكية في خمس مدن مغربية مرشحة لاحتضان المونديال.
وجاءت هذه التسريبات المريبة على بعد أيام من إعلان فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم المكلف بتقييم ملفي الترشيح لاستضافة مونديال 2026، عن قراره مطلع يونيو المقبل حسب مصدر مطلع على الملف.
ورفضت مصادر مغربية التعليق على ما جرى تسريبه من أخبار، باعتبارها تسريبات مغلوطة، مؤكدة أن المغرب لا يمكن أن يرد على أخبار غير رسمية.
ويتنافس المغرب حول استضافة كأس العالم 2026، ترشيحا ثلاثيا مشتركا يضم الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأكد مصدر مطلع أن الفيفا سيعلن "خلال الأسبوع الأول من يونيو تقييم اللجنة"، التي أوكلها دراسة ملفي الترشيح، بعد أن زار أعضاؤها الدول المعنية لتفقد المنشآت والمواقع المقترحة.
وكان المغرب اعترض على منح اللجنة إمكانية استبعاد أحد الملفين قبل موعد التصويت على اختيار البلد المضيف في 13 يونيو، إذ اعتبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في رسالة إلى الفيفا أن النظام "أضاف معايير تقنية جديدة لم تكن موجودة في المتطلبات التي بعث بها" الاتحاد الدولي.
ويعتزم المغرب المرشح للمرة الخامسة استضافة منافسات المونديال على ملاعب 12 مدينة.