وقرر المندوبون الدائمون وكبار المسئولين بالدول العربية إدراج هذا الطلب تحت بند "ما يستجد من أعمال"، وتم رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة.
ويعول المغرب كثيرا من خلال هذه القمة العربية على إقناع ممثلي الدول العربية، لدعمه وكسب أصوات إضافية، بعدما تمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من ضمان تأييد بعض الدول الأوروبية، التي أكدت دعمها للملف المغربي لاستضافة هذا المحفل العالمي سنة 2026، وللمرة الثانية بالقارة الإفريقية.
ويستعد المغرب لاستقبال لجنة "التاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، ابتداء من الأسبوع المقبل، من أجل تنقيط المنشآت والبنيات التحتية التي يضعها المغرب في ملف الترشيح، وهي مرحلة هامة تأتي قبل مرحلة التصويت.