وأكد الملاكم المغربي الشاب في حديث حصري لـ 360 le سبور، من رومانيا، أين يوجد حاليا، بعد أن غادر بلغاريا بداية الأسبوع الحالي، أن أحد المدربين المغاربة، والذي رفض الكشف عن اسمه، ظل يحاربه كثيرا، على الرغم من توفره على الإمكانيات الكبيرة، التي قد تجعل منه ملاكما يشرف الملاكمة المغربية مستقبلا.
وأضاف الناحي، أن المدرب المذكور، لم يكن يود رؤيته في رحلة بلغاريا، إذ أنه دخل في مؤامرة مع أشخاص آخرين، قصد إبعاده عن موعد الذهاب إلى السفارة، لطلب التأشيرة، وهو ما تفطن إليه الناحي، ليتصل بمدربه منتصف الليلة التي سبقت الموعد، بعدما علم بالموضوع من طرف بعض زملائه بالمنتخب الوطني، علما بأنه ظل ينتظر اتصال مدربه طيلة أيام.
وبغض النظر عن هذا المشكل، فقد أوضح الناحي، أنه لقي إهمالا شديدا طيلة مشواره من قبل الإدارة التقنية الوطنية، حيث أنها لا توفر أبسط الأشياء للملاكم المغربي، ومن ضمن ذلك التغذية المفيدة والضرورية، إذ أن الجميع يعاني من سوء التغذية على سبيل المثال، ناهيك عن المقابل المادي المنعدم.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma