وحسب اليومية نفسها، فإن سبب الجدل عدم وضوح العبارات الواردة في النظام الأساسي، إذ تشير المادة السادسة من القانون الواردة تحت بند "عدم التمييز" إلى أن الجامعة يجب أن يكون أعضاؤها "محايدين من الناحية السياسية والدينية"، لكن المادة لم تفسر المقصود بالحياد.
وتساءلت المساء هل الحياد هو عدم اعتناق أعضاء الجامعة أي مذهب ديني؟ أم شيئا آخر؟، كما تشير إلى أنه يحظر على كل "عضو من أعضاء الجامعة، تحت طائلة التوقيف أو الشطب أو الطرد، التحريض على التمييز أو على الكراهية ضد أي بلاد، أو شخص أو مجموعة من الأشخاص، بسبب الأصل الوطني أو الأصل الإجتماعي أو اللون أو الجنس أو الوضعية العائلية أو الحالة الصحية، أو الإعاقة أو الرأي السياسي أو الانتماء النقابي أو بسبب الانتماء أو عدم الانتماء الحقيقي أو المفترض لعرق أو لأمة أو لسلالة أو لدين معين".