الكوكايين يهدد مسيرة لاعب كرة

DR

في 02/07/2013 على الساعة 19:40, تحديث بتاريخ 02/07/2013 على الساعة 20:02

أقوال الصحفما زالت قضية لاعب الوداد البيضاوي يوسف رابح في يد القضاء، إذ دخلت إلى مرحلة المداولة، بعد قرار المحكمة الابتدائية بالرباط تأجيل النطق بالحكم إلى الاثنين المقبل.

وكتبت جريدة الصباح الصادرة غدا الأربعاء، أن النيابة العامة وجهت إلى رابح، الذي يوجد في حالة اعتقال بسجن الزاكي بسلا، تهما تتعلق بالسكر والفساد واستهلاك الكوكايين وحيازته.

وأضافت الجريدة أن دفاع يوسف رابح استأنف قرار المحكمة القاضي برفض منحه السراح المؤقت، رغم توفره على الضمانات الكافية في نظر المحامين، سيما بعد إدلائه بمحضر صلح مع إدارة الجمارك على خلفية سياقة سيارة مرقمة بالخارج.

وحسب الجريدة دائما، فإن محكمة الاستئناف توصلت بمذكرة دفاع رابح وستبث فيها بعد غد الخميس، هذا في الوقت الذي يغيب فيه مسؤولو الوداد عن محاكمة لاعبهم لتفادي أي ضغوط على هيأة المحكمة، فيما يحضر مجموعة من أصدقاء اللاعب والمقربون منه ووالدته، التي بدت متذمرة جراء ما حدث، وطالبت بالرأفة بابنها وأخذ ظروفه بعين الاعتبار.

وحول القضية نفسها، كتبت يومية الأخبار، أن رفيقة يوسف رابح طالبت بإجراء خبرة طبية عليها، وذلك في موضوع البكارة، درءا لتهمة الفساد المتابعة بها.وحسب الجريدة ذاتها، فقد رفض رئيس الجلسة، في محاكمة الاثنين الماضي، التي عرفت حضور كبيرا، رفض منح السراح المؤقتت ليوسف رابح.

كما كتبت الجريدة أنه "في الوقت الذي دفع أحد أعضاء هيأة الدفاع بالحجج القانونية التي تسمح لموكله بالتمتع بالسراح المؤقت، انبرى عضو آخر إلى عرض الجوانب النفسية والاجتماعية لمحاكمة اللاعب ورفيقته، مشيرا إلى رؤية المجتمع المغربي للمرأة المتابعة في قضية ما، حتى لو لم تتم إدانتها فيها”.أما بخصوص اللاعب المهدي النملي، لاعب المغرب التطواني، فقد تنفس الصعداء، حسب ما كتبت جريدة الصباح، إذ حصل على تنازل أسرة ضحيته، التي صدمها بسيارته وتسبب لها في وفاة جنين في شهره التاسع قبل عشرة أيام في شارع بالمدينة.

سمعة في الحضيض

كثرت في الآونة الأخيرة متابعات اللاعبين، فإلى جانب يوسف رابح والمهدي النملي، يتابع أيضا مجموعة من اللاعبين خصوصا من فريقي رجاء بني ملال والنادي القنيطري، يتقدمهم اسماعيل كوحا، عبد الإله باغي، وأسماء أخرى، وهي وقائع تمس في الصميم صورة اللاعب المغربي وسمعته.

بخصوص يوسف رابح، فيتأسف الجميع للمنحى الذي أخذته مسيرة هذا اللاعب، فبعد أن كان مشروع مدافع للمنتخب الأول، خصوصا بعد المستوى الذي أبان عنه في كأس العالم للشباب في هولندا سنة 2005، بل أنه كان مطلوبا للانتقال لأكبر الفرق الأوربية، لكن اختار عميد الأولمبيين السابق الطريق الصعب، وبات مستقبله الكروي مهددا بالتوقف، فتعاطي اللاعب للخمور والكوكايين كما يشير ذلك محضر التوقيف، لا يعني سوى شيئا واحدا هو عقلية هاوية ستؤدي باللاعب حتما إلى الهاوية.

في 02/07/2013 على الساعة 19:40, تحديث بتاريخ 02/07/2013 على الساعة 20:02