ودخل أكرم مباشرة على الخط، وحجز على حساب الفريق الأحمر، بعد أن تقدم بكمبيالات، تهم الأموال التي لا تزال عالقة بذمة النادي منذ عهده، والتي تخص بالأساس مبلغ 365 مليون سنتيم، إثر عمليات بين إدارة الوداد، وشركة الرئيس السابق، الخاصة بالأسفار.
والغريب في أمر القضية، هو كون العديد من مكونات النادي الأحمر، دخلوا على الخط في وقت سابق، لإصلاح ذات البين بين الرئيسين الوداديين، وهو ما أفضى آنذاك، بحسب شهود عيان، إلى انتهاء الأزمة بصفة نهائية، بعد أن ضخ الناصيري مبلغ 250 مليون في حساب شركة أكرم.
ويسعى أكرم إلى استخلاص ديونه من فريقه الذي ترأسه سابقا، بعدما أقدم الناصيري على صفقة ناجحة ببيع أشرف بنشرقي بمبلغ خمسة ملايير سنتيم.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا Le360Sport