وبلغت مداخيل الشركة المذكورة في الأربعة سنوات الرئاسية لمحمد بودريقة حوالي 950 مليون سنتيم، إذ حصلت على مبلغ 242 مليون سنتيم، سنة 2013، ومبلغ 245 مليون سنتيم، سنة 2014، ومبلغ 250 مليون سنتيم، سنة 2015، ومبلغ 210 مليون سنتيم، سنة 2016.
كما حصلت الشركة المذكورة في عهد الرئيس الحالي في الموسم الماضي على ما يقارب 200 مليون سنتيم، رغم أنها لم تنجح في إيجاد أية موارد مالية جديدة للفريق، لمساعدته على تجاوز أزمته المالية، بتوقيع عقود إشهار جديدة.
وتحصل الشركة كل سنة على نسبتها من العقود الإشهارية التي تربط الرجاء بعدد من الشركات، سواء تلك التي تعاقد معها الفريق الأخضر عن طريق "TSM"، أو التي تعاقد معها بطريقة مباشرة، مستغلا علاقات مسيريه ومنخرطيه.
ويرفض مسؤولو الرجاء مواصلة تعاملهم مع الشركة بالطريقة نفسها، إذ يتجه المكتب المسير الحالي إلى عدم تجديد عقد "TSM"، الذي سينتهي بنهاية الموسم الرياضي الحالي، لكسر احتكارها لاسم الفريق الأخضر، دون غيرها من الشركات.
وتحصل "TSM" على مبلغ 57 مليون سنتيم، حصتها من المستشهر الرئيسي للرجاء، وعلى 27 مليون سنتيم، من مستشهر آخر يمنح الرجاء حوالي 180 مليون سنتيم، كما تحصل على مبلغ 21 مليون سنتيم، من مستشهر يشتغل في مجال السيارات يضخ في ميزانة الفريق الأخضر مبلغ 145 مليون سنتيم، بينما تحصل على مبلغ 16 مليون من مستشهر آخر يشتغل في مجال التغدية يمنح الرجاء 109 مليون سنتيم، دون احتساب باقي المستشهرين، وأبرزهم مستشهر في مجال التأمين يضخ في ميزانة الرجاء حوالي 150 مليون سنتيم سنويا.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا Le360Sport
