واعتبرت الصحيفة، أن الرسالة التي بعث بها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، والمتضمنة لست صفحات، موقعة من طرف الكاتبة العامة للفيفا، فاطمة سامورة، إلى الدول 211 الأعضاء والمنضوية تحت لواء الفيفا، كانت تقصد المغرب.
وتضمنت رسالة الفيفا هذه، تحذيرا إلى كل الدول التي توصلت بها، من مغبة قبول أي إغراءات ممكنة، أو شكل من أشكال الدعم التقني أو التطويري، من شأنه أن يؤثر على النزاهة، قبيل عملية التصويت على الملفات المرشحة لاستضافة كأس العالم 2026.
وأشارت الصحيفة، الى أن المسؤولين المغاربة، ناقشوا نظراءهم بالقارة الإفريقية، حول إمكانية عقد اتفاقيات شراكات بين المغرب والكاف، تمكن جل البلدان المنضوية تحت لواء الأخيرة، من تنظيم معسكرات تدريبية لفائدة منتخباتها الوطنية بالمغرب، وكذا الاستفادة من الكثير من الوسائل لتطوير كرة القدم بهذه البلدان.
وتابعت الصحيفة، أن مسؤولي الكاف، لم يردوا بالمقابل الى حدود اللحظة، على مقترحات المغرب، كما أنه ليس واضحا إلى الآن، ما إذا كان المغرب يخطط للمضي قدما في عرضه هذا على الدول الإفريقية.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أنها حاولت الاتصال بأحد المسؤولين المغاربة المكلفين بملف المغرب 2026، غير أنه رفض الجواب على أسئلة الصحيفة بخصوص الموضوع.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا Le360Sport